وقوف متكرر...
رغم الهاجس الإباحى في عنوان هذه الرواية..والذي سيدفعك دفعا نحو تذكر-بإبتسامة-تلك النكتة "القبيحة" عن "وقوف" أحدهم "المتكرر"..إلا ان الرواية مليئة بجميع أنواع الوقوف المتكرر كأنها أتوبيس من أتوبيسات هيئة النقل العام!..لا يلبث أن يمشي خطوتين فيقف ليصعد رجل عجوز أو لينزل فلاح عند المقام أو لتصعد "مُزَّة" أو لينزل طالب!
-هنالك العديد من إحتمالات الوقوف كما تري..فهناك الوقوف مع التفاصيل الحميمة والتي تعطيك ايمانا انك كنت البطل في زمن سابق،أو أن هذا حدث معك بالذات وأنت تبحث عن الاستقلاليه مع "مُكنة" في شقة في وسط البلد،أو حدث مع صديقك وهو يبحث عن فتاة أوبن open علي أحد مواقع الشات..ربما تعب أبوك قبل ذلك في نفس فترة سرقة الموبايل في أثناء وجودك مع مزة وأخترقت خطيبتك رأسك في لحظة الملامسة!
-هناك الوقوف المجتمعي..مع تطورات اتجاهات الفكر الشبابي الآن..ومع الظروف الإقتصادية للناس والحوادث اتي تحل بهم و"البلاوي" التي لا تترك أحدا في حاله حتى وان كان ساكنا عند مصنع ياسين للكوبايات!
-قد تجد أيضا وقوف بنات الليل المتمايل الذي يوحي لك بلذة ارتكاب الخطيئة وحلاوة الذنب!..وهناك وقوف الأب الطيب"المهاود" مع ابنه..وهناك وقوف"هند"خطيبة البطل وابنه خاله ..وقوف متحفز بطيبة وحب..مُصاحب بنظرة من نوعية"أما نشوف آخرتها ايه معاك؟"..هناك وقوف "منعم"الصديق الطيب..الذي-تقريبا-لم يجد أصدقاء غير البطل-ياحرام-فأصبح يرتكب معه الجدعنة والّلف بالعربية الفيّات(ليها قصة لوحدها)للفجر ويؤجر معه الشقق ويُدير معه المشاريع(ده حتى بيظبطوها سوا!)0
الرواية غنية جدا وشهية جدا..تجعل بك "شبقا الي مالست تعرف" علي رأي محمود درويش..مليئة فعلا بالوقوف المتكرر..أسلوب توجيه الحوار للبطل ومخاطبته بأفعاله مع دمج السرد والأحداث التي تشترط الواقعية وليس"المنطق"يؤكدان ان محمد صلاح العزب روائي مختلف ومهم فعلا،النهاية من أروع مايكون..علي بساطتها وعاديتها وإحتمال حدوثها فعلا في الواقع..إلا أنها وضعت حدا مختلفا وصادما وعميق لرواية ليست بالعادية..اقرأها وادعُ ربك يرزقك مثلما رزق المؤلف..عندما يقولون-ابسط يا عم-..وقوف متكرر لمحمد صلاح العزب
-هنالك العديد من إحتمالات الوقوف كما تري..فهناك الوقوف مع التفاصيل الحميمة والتي تعطيك ايمانا انك كنت البطل في زمن سابق،أو أن هذا حدث معك بالذات وأنت تبحث عن الاستقلاليه مع "مُكنة" في شقة في وسط البلد،أو حدث مع صديقك وهو يبحث عن فتاة أوبن open علي أحد مواقع الشات..ربما تعب أبوك قبل ذلك في نفس فترة سرقة الموبايل في أثناء وجودك مع مزة وأخترقت خطيبتك رأسك في لحظة الملامسة!
-هناك الوقوف المجتمعي..مع تطورات اتجاهات الفكر الشبابي الآن..ومع الظروف الإقتصادية للناس والحوادث اتي تحل بهم و"البلاوي" التي لا تترك أحدا في حاله حتى وان كان ساكنا عند مصنع ياسين للكوبايات!
-قد تجد أيضا وقوف بنات الليل المتمايل الذي يوحي لك بلذة ارتكاب الخطيئة وحلاوة الذنب!..وهناك وقوف الأب الطيب"المهاود" مع ابنه..وهناك وقوف"هند"خطيبة البطل وابنه خاله ..وقوف متحفز بطيبة وحب..مُصاحب بنظرة من نوعية"أما نشوف آخرتها ايه معاك؟"..هناك وقوف "منعم"الصديق الطيب..الذي-تقريبا-لم يجد أصدقاء غير البطل-ياحرام-فأصبح يرتكب معه الجدعنة والّلف بالعربية الفيّات(ليها قصة لوحدها)للفجر ويؤجر معه الشقق ويُدير معه المشاريع(ده حتى بيظبطوها سوا!)0
الرواية غنية جدا وشهية جدا..تجعل بك "شبقا الي مالست تعرف" علي رأي محمود درويش..مليئة فعلا بالوقوف المتكرر..أسلوب توجيه الحوار للبطل ومخاطبته بأفعاله مع دمج السرد والأحداث التي تشترط الواقعية وليس"المنطق"يؤكدان ان محمد صلاح العزب روائي مختلف ومهم فعلا،النهاية من أروع مايكون..علي بساطتها وعاديتها وإحتمال حدوثها فعلا في الواقع..إلا أنها وضعت حدا مختلفا وصادما وعميق لرواية ليست بالعادية..اقرأها وادعُ ربك يرزقك مثلما رزق المؤلف..عندما يقولون-ابسط يا عم-..وقوف متكرر لمحمد صلاح العزب
:))))
Comments
غير انه انسان جدع ورحلة سفر خارج مصر فشفت فيه جدعنته وابداعه
بس والنبي تقوليله يبقي ينام بدري وميعليش التلفزيون في الاوضه
يا بنتي انتي هايلة
وأعجبني جدا
والكاتب ده من أفضل الكتاب اللي قريتلهم في حياتي
هو مالوش كتب تانية
وازاي ممكن الواحد يجيبها؟
"wkof a7dhm brdo"...msh htbtly...lol
:)
على فكرة أنا سألته وهو مش عايز يرد وقافل باب التعليقات فخليكي أنت يا وئام ديموقراطية وعندك شفافية وردي وما تمسحيش التعليق بتاعي ، عشان مش دي أصول الصحافة الحرة المستقلة اللي بتشتغلوها ، والا أيه
يوسف
نحن في انتظارك يا قمر
يوسف
بس خلاص انا هخلص الاسبوع الجاي وهفضالكوا بقي وهخربها :))
في البدء..
باهر
ربنا ينورلك طريقك :)
باسسسسسم
اه فعلا انا قريتله روايتبن عجبوني فشخ..انما موضوع الجدعنة ده لسه ماوصليش :)
ينام بدري و صوت عالي؟؟ده انت كنت بتبات بره أصلا!! :D
lamia mahmoood
يا لميا احنا تحت النظر..المهم دلوقتي انا عايزة حد يعزمني في سيلانترو الزمالك لحسن هتجنن عليه..
سهى زكي
يا هانم احنا لا نرقي لمستوي ابداع حضرتك...ده كتير علينا والله..ربنا يجبر بخطرك..والترحيب ده واجب عليا طبعا :)
اهلا اهلا تاني :)
محمد يس
بص هو ليه رواية سرداب طويل يجبرك سقفه علي الانحناء وليه مجموعة قصصية اسمها لونه ازرق بطريقة محزنة..الاتنين ممكن تحملهم من علي البلوج بتاعه :)
frozen luv
yeah..msh hab6l..3ndk man3??
elkamhawi
ya wald ya to7fa enta :)
dead man sede
enta to2mrny taba3an :))
امورة حسن
ايوه يابنتي دخلت وشفته وعجبني وعاييزة اكتب فيه,الف مبروك عالفكرة الجامدة اصلا والمواضيع المكتوبة بضمير :)
وكتابك طبعا يا بنتي :)
فيه بوست فوق لمحمود درويش صحيح :))
يوسف
مم..والله أنت شاغل بالك بحاجة متخصكش خالص ولا مؤاخذة..البلوج ده مساحة شخصية بإسم الواحد..يعمل فيها اللي هو عايزة في الوقت اللي هو عايزه..وبعدين مافيش داعي لموضوع صحافة حرة و مش حرة..انا لو عندي حاجة اخاف منها ماكنتش فتحت بلوج اصلا ولا سبت تعليقات..فمش انت اللي هتيجي تخوفني و تعمل اللي ماحدش قدر عليه...اهدي كده وكن..وحاول تفكر في حاجة تشغلك بدل الفراغ وتتبع أحوال الناس..
وشكرا علي تكرار الزيارة :)
سليانترو وانتي عليكي الزمالك