"حاسِب على جَلْبي حاسِب"


هل أحكي لك؟ أم أنَّك تعرف؟ ولسْت في حاجَة إلي مزيدٍ من الكلمات المرصُوصة بحرفيّة والتعبيرات المُحكمة، التي تحاوِل في حكايتِنا بدلاً منّا كالعادة؟
أنا أحّب الحكي والقِصص كما تَعرف، أحّب الكلمات ولديّ علاقة لا تنفَصِم بها
لكنّي أعجَز تماماً أمامَك..كالعادة أيضاً

هل أشرَحُ لك؟ أم أنَّك أصبحت تَفهُم بعد كُل هذا الوقت؟ ولست في حاجَةٍ إلى مزيدٍ من الأسباب والتواريخ والدوافع والشّك والخوف؟

لكنني أتغيَّر..

حاسِب على جَلبِي هذه المرّة، حاسِب لأنه لم يعُد في يديّ ولا يريدُ أن يسكُن فيها..

عَجَبٌ أن لمسةٌ من يديك تجُّب كُل ما سَبَق.. وتصالِح الحُب على الدُنيا، كيف تفعلُ ذلك؟ ثم كيف تفعلُ ذلك ولا تُمسِك بها دائماً؟

صحيح أنَّ "كُلُّ شوقِ يسكُنُ باللّقاء لا يُعوُّل عليه"، لكِّن في اللُقيَا راحةٌ لحظيّة ..سكونٌ وقتيّ.. كارتوائِك بشربةِ ماءٍ بعْد ظَمَأ، ترتوي أينعم..لكنّك لا تكتفِي من الماءِ أبداً ..

وأنا ارتوِيتْ..لكنني لا أكتفِي مِنْك أبداً

Comments

Anonymous said…
اللعنة الشك في الفهم والخوف من الصد

رب القلوب ملهم .. وتسلم الكتابة الحلوة
We2am said…
@Anonymous:

شكراً .. يارب الشاب اللي أنا أقصدُه
وباكتبلُه
يوصَلُّه