يجب أن أهرب..
لستُ على حافّةِ الأشياءْ..و لا أبحثُ عن ذلك..بالعكس أكرهُهُ جداً..و لا عندي رُهابُ السقوط -ربما رُهاب اجتيازِ الشوارع- أنا عندي رُهابُ الشِّتاتْ..عندي رُهاب الحِصَار..لا أطيقُ أن يُفْرضْ عليّ أو أفرضه علي أحد..إذن: لماذا نقبل الأوضاع المؤلمة التي فيها نُحاصر الآخرين أو ندعوهم لحصارنا عن طِيبِ خاطر؟!
لا أعرفْ..هذه الأشياء الخانقة و التفاصيل المملة باتت شيئاً يُضْجر..و يدْفعُ للإنتحار بلا محاولاتِ اقناع من "كامو" أو حتي صفحتين من احدى كُتُبِه،كنتُ أتجاوز لو أنَّها لا تمسني..لو أنها توقظ الملح في دمي..لو أنها تجعلني أتذكر..و لكنها تضغطُ على الوريد كإلهٍ يُصِّرُ علي قُربٍ غير مُبرّر!
أُحاصَر مُجدداً في الموقف المُخنَّثِ الذي أكرهه،الكثيرُ من الأسماء على جدران المعبد مطموسةٌ بفعلِ فاعل،و نُقش عليها اسمٌ جديدٌ في عُجَالةٍ كانت كافية لفضح عدم أصالة و تجذُّرِ الإيمان،متي ينتهي هذا الحصار يا درويش؟ ألم تعدني في آخر جلسةٍ بيننا أن هذا الحصار مجازيّ و سينتهي حين نداوي أنفسنا بأيدي الأطباء و الكهنة؟؟ لا الأطباء فلحوا ولا الكهنة..و لا الشعر و لا الموسيقى ولا أي شيء..تباً - و سُبّة قذرة أُخري - لهذه الحالة التي بلا هويّة.
المنتصف العاهر..يُجبرونني علي الوقوف هناك،لكأن فيه متعةً لا أفهمها! فيم إذن كل هذا التمجيد للبداياتِ و النهاياتِ أيُّها المجانين؟!!..لستُ على حافّةِ الأشياء فأكون جبانةً وأرتاح،و لا مصابةٌ برهابِ السقوط ..فأكون جبانةً و أرتاح..و لا أعرفُ الهرب..فأكون جبانةً و أرتاح..و لا أرفضُ الحياة..فأكون جبانةً و أرتاح..تباً - و سُبّة قذرة أخري- لكُّلِ البلابل التي لا أغنّي مثلها.
أسيرُ بين المعابد مجدداً..في طريق لا أعرفه -و إن كنت تعوّدت عليه-أحاول البحث عن معبدٍ قديم نُقش عليه اسمي منذ الأزل،فيكون خاصتي و ملكي و محلِّي و عالمي،كل المعابد حتي الآن نُقش عليها اسمي بعد طمس الأسماء الأخرى حتي بلا مهارة و لا حرفيّة،يجب أن يكف الفراعنة عن الدعارة في العِمَارة أيضاً.
لا الكل يكفيني الآن ولا البعض..أزَفَ الوقت..و هذه الأشياءُ الخانقة تلصقُ ظهري بالجدار،و عهر إخفاءِ الحقيقة يتسرَّبُ من بين الشقوق،و القلبُ لا يَسَعُ إثنين،لكنه يعرفُ كيف يعني بنفسه،و تغيُّر الأشخاص و تبدُّل مواقفهم أصبح يُصيبني بالغثيان،البحرُ يَعْلو..و حواجزي أمامه ترتفع بلا فائدة..الحصارُ يمتّد..و يُحيطُني من سِتِّ جهات.. يصلُ إلي ركبتيّ..و أنا أعرف كيف أعوم في الماءِ المضاف إليه الكلور..لكني لا أعرف كيف أتحرك شبرين في الوَحْل.
ماهو الهرب؟ و كيف أفعله؟؟
يجب أن أهرب الآن..و حالاً!
لا أعرفْ..هذه الأشياء الخانقة و التفاصيل المملة باتت شيئاً يُضْجر..و يدْفعُ للإنتحار بلا محاولاتِ اقناع من "كامو" أو حتي صفحتين من احدى كُتُبِه،كنتُ أتجاوز لو أنَّها لا تمسني..لو أنها توقظ الملح في دمي..لو أنها تجعلني أتذكر..و لكنها تضغطُ على الوريد كإلهٍ يُصِّرُ علي قُربٍ غير مُبرّر!
أُحاصَر مُجدداً في الموقف المُخنَّثِ الذي أكرهه،الكثيرُ من الأسماء على جدران المعبد مطموسةٌ بفعلِ فاعل،و نُقش عليها اسمٌ جديدٌ في عُجَالةٍ كانت كافية لفضح عدم أصالة و تجذُّرِ الإيمان،متي ينتهي هذا الحصار يا درويش؟ ألم تعدني في آخر جلسةٍ بيننا أن هذا الحصار مجازيّ و سينتهي حين نداوي أنفسنا بأيدي الأطباء و الكهنة؟؟ لا الأطباء فلحوا ولا الكهنة..و لا الشعر و لا الموسيقى ولا أي شيء..تباً - و سُبّة قذرة أُخري - لهذه الحالة التي بلا هويّة.
المنتصف العاهر..يُجبرونني علي الوقوف هناك،لكأن فيه متعةً لا أفهمها! فيم إذن كل هذا التمجيد للبداياتِ و النهاياتِ أيُّها المجانين؟!!..لستُ على حافّةِ الأشياء فأكون جبانةً وأرتاح،و لا مصابةٌ برهابِ السقوط ..فأكون جبانةً و أرتاح..و لا أعرفُ الهرب..فأكون جبانةً و أرتاح..و لا أرفضُ الحياة..فأكون جبانةً و أرتاح..تباً - و سُبّة قذرة أخري- لكُّلِ البلابل التي لا أغنّي مثلها.
أسيرُ بين المعابد مجدداً..في طريق لا أعرفه -و إن كنت تعوّدت عليه-أحاول البحث عن معبدٍ قديم نُقش عليه اسمي منذ الأزل،فيكون خاصتي و ملكي و محلِّي و عالمي،كل المعابد حتي الآن نُقش عليها اسمي بعد طمس الأسماء الأخرى حتي بلا مهارة و لا حرفيّة،يجب أن يكف الفراعنة عن الدعارة في العِمَارة أيضاً.
لا الكل يكفيني الآن ولا البعض..أزَفَ الوقت..و هذه الأشياءُ الخانقة تلصقُ ظهري بالجدار،و عهر إخفاءِ الحقيقة يتسرَّبُ من بين الشقوق،و القلبُ لا يَسَعُ إثنين،لكنه يعرفُ كيف يعني بنفسه،و تغيُّر الأشخاص و تبدُّل مواقفهم أصبح يُصيبني بالغثيان،البحرُ يَعْلو..و حواجزي أمامه ترتفع بلا فائدة..الحصارُ يمتّد..و يُحيطُني من سِتِّ جهات.. يصلُ إلي ركبتيّ..و أنا أعرف كيف أعوم في الماءِ المضاف إليه الكلور..لكني لا أعرف كيف أتحرك شبرين في الوَحْل.
ماهو الهرب؟ و كيف أفعله؟؟
يجب أن أهرب الآن..و حالاً!
Comments
و الباقي سهل
:)
سوال محير ومفروض لاني انا نفسي واقف عنده