ربَما..إذن!



نفس الغُربة تعود لتَطْرُق أبواب الرُّوح..بهدوء في بعض الأحيان و في أحيان أخرى بجَبَرُوت..


نفس التواءات اللُّغة..و عصيان المفردات علي تكوين جمل -و لو قصيرة- مفيدة..


أحيانا يتفجّر الينبوع و اكتب شعراً..أملكُ القدرة علي الحلم.. لكن الينبوع الذي أراه..يشبِهُ سراباً كنت أراه في نومي..
هل هو حلم أم كابوس..عندما ترى سراباً في المنام؟..


..طبيعي أن تقلق..عندما تهتم..طبيعي أن تقلق..ليس مطلوباً من كل ما تراه من تفاصيل يومية أن يكون مبهجاً يخطف الأنفاس


طبيعي أن تتعطّل لغة الكلام..و لا تخاطب عينيك في الهوى عيناها حتّي..تتعطل لغة الكلام فقط..و تحاول أن تنسى..
و تسأل..هل في العمر متسّعٌ لننسى؟




عندما أحاول أن ابدأ الجملة التالية بنهاية الجملة السابقة..أعرف أني بدأت السير في دوائري المُفرغة الحبيبة..أين الطريق إلي الطريق؟


إذا كنتُ اسأتُ في هواكم أدبي..
فالعصمةُ لا تكونُ إلا لنبيْ..*

و انا لستُ نبيّة..أنا بنت عادية..فقط أطيلُ النظر إلي السقف من حين لآخر..و ألتفّ بشالٍ يعبقُ برائحتك..أتلمسّها بأنفي و أشمّها بأصابعي..
ربّما تظلُّ معي إذا فعلتُ ذلك!
..ربّما..

_______________________________________
موشّح يا غصن النقا - أبو خليل القبّاني*

Comments

samar said…
و تسأل..هل في العمر متسّعٌ لننسى؟
!!!!
أحييه بقى
We2am said…
تسلم محبّتك يا حلوة
خطوة عزيزة فشخ
:))
جميل اوى المضمون
We2am said…
تسلم
:)