حُ..زْ..نْ
أعود برأسِي إلى الحائط... فراغٌ يلفّه صمتٌ .. صمتٌ
يحوي فراغ..فراغٌ فسيحْ..صمتٌ ثقيلُ الوطأة..
طيّب .. تمشيّت على شاطئ النّيل وأرسلتُ عينيايْ إلى العُمْق.
كأن أحدهم اخترق صدري وقَبَض القلب بيدِه ،ألم .. فراغ .. الأسوأ .. أن من قَبَض القلب أخذَهُ وفيه أفضل ما فيه.
أعود برأسِي إلى الحائط..
هل تكفي إراحةُ الرأس على البيت..إسدال الشَّعر على القَهْر..أريد أن أبكي وتخنقني فقط الغُصّة..هل يكفي.. كأن الله نَزَع رُوحه من رُوحي..فراغٌ في الروُّح..ثقبٌ أسود يجلبُ زبالة العالم إلى الداخل.
لم يكذب عليّ الحُب .. لكنّي لا أتاجر به ولا أقايض عليه..أهونُ على نفسي أحياناً وأنسى أنّي كبرتُ وأن الزّمان تغيّر..لكننّي اتعلّم بالطريقة الصعبة البطيئة.
يا قلبي يا سيّدة زينب!
يا قلبي يا سيّدة..
لماذا أتمسّح بهذه العتبة الآن وأنا أعرفُ ذَنْبي؟
لا عودٌ لما انتهى ..وأنا عُدتْ
لا عودٌ لما انتهى..وأنا عُدتْ
ولا أدري تحديداً .. هل أحزن لأن حلماً جميلاً انقضى؟ أم لأني ضيّعت من عُمري بلا هدف؟ أو لأنّه كان صرحاً من خيالٍ فهوى؟ ألهذا أشهدتُ الله على الأيّام والأحلام منذ يومين؟
يارب هديتني النّجدين وأنا اخترت..وهديتني النّجدين وأنا اخترت..وهديتني النّجدين..ثم اخترت فأخطأتْ.
هوّن الأيام وسكِّن الجنب وهدّئ الرّوع وآمن القلب واهدِ الرُّوح إلى صاحبها الأصيل.
لا ريحٌ في ستائر البيت تُعرّي الجرُوح..لكنّي أرى أثر نظراتَك تماماً.. أرتدي نظّارة وإذا خلعتها لا أرى التفاصيل جيداً
ويخطُر في بالي " أنا باشوف أكتر منّك يا مفتّح" .. المشكلة ليست في النظّارة..المشكلة في إني لم أرَ التفاصيل فأنا أشعر بها.
يا قلبي يابن الفارض!
يا قلبي يا سلطان..
كفّي مُضرجٌ بدمائي.. من قَبَضْ القلب أعطاه لي في كفّي..قلبي في كفّي ينبضُ وأنا هَلِعة أنظر إليه ولا أحرّك ساكناً..قلبي في كفّي
طيّب .. تمشيّت على شاطئ النّيل وأرسلتُ عينيايْ إلى العُمْق.
كأن أحدهم اخترق صدري وقَبَض القلب بيدِه ،ألم .. فراغ .. الأسوأ .. أن من قَبَض القلب أخذَهُ وفيه أفضل ما فيه.
أعود برأسِي إلى الحائط..
هل تكفي إراحةُ الرأس على البيت..إسدال الشَّعر على القَهْر..أريد أن أبكي وتخنقني فقط الغُصّة..هل يكفي.. كأن الله نَزَع رُوحه من رُوحي..فراغٌ في الروُّح..ثقبٌ أسود يجلبُ زبالة العالم إلى الداخل.
لم يكذب عليّ الحُب .. لكنّي لا أتاجر به ولا أقايض عليه..أهونُ على نفسي أحياناً وأنسى أنّي كبرتُ وأن الزّمان تغيّر..لكننّي اتعلّم بالطريقة الصعبة البطيئة.
يا قلبي يا سيّدة زينب!
يا قلبي يا سيّدة..
لماذا أتمسّح بهذه العتبة الآن وأنا أعرفُ ذَنْبي؟
لا عودٌ لما انتهى ..وأنا عُدتْ
لا عودٌ لما انتهى..وأنا عُدتْ
ولا أدري تحديداً .. هل أحزن لأن حلماً جميلاً انقضى؟ أم لأني ضيّعت من عُمري بلا هدف؟ أو لأنّه كان صرحاً من خيالٍ فهوى؟ ألهذا أشهدتُ الله على الأيّام والأحلام منذ يومين؟
يارب هديتني النّجدين وأنا اخترت..وهديتني النّجدين وأنا اخترت..وهديتني النّجدين..ثم اخترت فأخطأتْ.
هوّن الأيام وسكِّن الجنب وهدّئ الرّوع وآمن القلب واهدِ الرُّوح إلى صاحبها الأصيل.
لا ريحٌ في ستائر البيت تُعرّي الجرُوح..لكنّي أرى أثر نظراتَك تماماً.. أرتدي نظّارة وإذا خلعتها لا أرى التفاصيل جيداً
ويخطُر في بالي " أنا باشوف أكتر منّك يا مفتّح" .. المشكلة ليست في النظّارة..المشكلة في إني لم أرَ التفاصيل فأنا أشعر بها.
يا قلبي يابن الفارض!
يا قلبي يا سلطان..
كفّي مُضرجٌ بدمائي.. من قَبَضْ القلب أعطاه لي في كفّي..قلبي في كفّي ينبضُ وأنا هَلِعة أنظر إليه ولا أحرّك ساكناً..قلبي في كفّي
وأنا أنسى..فأحاول أن أعيده إلى الداخل..إلى
الداخل..أعمق..إلى اليسار قليلاً
كل ما قيل تافه ..كل ما قد يقال أكثر تفاهة.
يعرفني الحُزن وأعرفه..لكنّه رفيقٌ بي لا يطيل الجلوس..لديّ وقتٌ لأحزن ..لأحلم بالخلاص..لأشعر بقطرات من الحُزن تتساقُط على عمودي الفقري فجأة .. لأنظر في عينيّ غريب عابر فأنفجر في بكاء يُفْزعه..لديّ كل الوقت لأقتل الوقت ببطء يناسب ثلاثة أحرف كلٌ منها ثقيل.. ثقيل جديرٌ بوطأة الأبجدّية.
كل ما قيل تافه ..كل ما قد يقال أكثر تفاهة.
يعرفني الحُزن وأعرفه..لكنّه رفيقٌ بي لا يطيل الجلوس..لديّ وقتٌ لأحزن ..لأحلم بالخلاص..لأشعر بقطرات من الحُزن تتساقُط على عمودي الفقري فجأة .. لأنظر في عينيّ غريب عابر فأنفجر في بكاء يُفْزعه..لديّ كل الوقت لأقتل الوقت ببطء يناسب ثلاثة أحرف كلٌ منها ثقيل.. ثقيل جديرٌ بوطأة الأبجدّية.
Comments
تسلم أيد أثينا
الكل يعبر.. والكل قبض الريح
ده إحنا زارنا النّبي..تسلم طلّتك ورأيك
:)
@Anonymous (2)
مش عندي..الحُزن لسّه ليه جلال يا جدع
الكُل قد يعبُر..لكن ليس معنى ذلك إنّهم قَبْض رِيح.
تِسلَم وتعيش يا محمد،وربّنا مايُحكم عليك ولايورّيك يوم زيّ ده،تِعرف فيه حُزن أو حتّى يعدّي من جنبك
:)