عاقبة الأمر

تقرأ التاريخ أم تعيشه؟ تستسلم للفكرة الساخرة الحقيقية عن أن سنيناً من العذاب بالنسبة لك هي سطر في كتاب التاريخ الرسمي،وصفحة إذا وصل أحد هواة التاريخ الموازي إلى بعض من الحقيقة ؟أم تقاوم؟


تفقد كل ما أمنت به وأردته حالاً في هذه اللحظة - ربما بلا أدنى قدر من المواجهة - أم تقاوم؟

تستسلم إلي نومِ أبديّ ..صحيح أوله خرا ..لكن آخره راحة ..أم  تقاوم؟

لماذا تقاوم؟

هل اخترت حتى بالأصل حتى تستمر في الصمود؟
أم أن المقاومة إختيار المُرغمين؟

لا أحد يعرف بالتقريب ماذا علينا أن نفعل الآن .. 
و ربما لم تسمح خبرات جيلين متعاقبين بأن نرى أبعد من ذلك..

 من أين تأتي إذن الزهرة التي تنبت |
وسط الصحراء؟

أم أنّها كانت خدعة أخرى من خدع الرواية الرسمية؟

Comments